رأى عضو تكتل "النغيير والاصلاح" النائب​وليد الخوري​، ان "التواصل بين جميع الافرقاء مفيد، وهذه اللقاءات تؤسس لمرحلة جديدة، لاننا وجدنا العديد من المشتركات التي يمكن ان نبني عليها مع تيار "المستقبل" حول العديد من القضايا".

وفي حديث اذاعي، اشار الخوري الى ان "اللقاء تناول موضوع التعيينات كافة وليس فقط منصب قائد الجيش"، لافتا الى ان "النتائج مرهونة بتطور الامور"، موضحا ان "الغاية الاساس من اللقاء هي مبادرة الرئاسة"، مؤكدا "اننا "لا نهدد بالتصعيد بل نحذر من عدم احترام الدستور والقوانين فيما يتعلق بالتعيينات الامنية"، مضيفا "كلنا نريد استقرار البلد وكل اعتراض مسموح تحت سقف القانون".

وفي حديث تلفزيوني، جزم الخوري ان الحوار مع "القوات" اساسي لان "لدينا هواجس موحدة حول العديد من الملفات، الحوار متقدم جدا ولم يبقى سوا توقيت اللقاء بين رئيس التيار "الوطني الحر" النائب ميشال عون و رئيس حزب "القوات" سمير جعجع لتتويج هذا الحوار".

واعتبر الخوري انه "لا يمكن لوزير ان يختذل حكومة قائمة بكل مكوناتها كجهاز قانوني فاعل، وليست احقية وزير بمفرده، لتبحث مجلس الوزراء اقله في التعيينات وفي حال تعذر الانتخاب كان به لكن الاهم اخذ المبادرة للبحث على الاقل".