رأى "تجمع ​العلماء المسلمين​" أن "الفكر التكفيري الهدام لن يقف عند حدود ولن تأمن دولة على كامل الكرة الأرضية من شره، وتفجير القطيف هو دليل على ذلك"، معتبرا ان "كل من يقوم اليوم بتأمين الدعم لهذه الجماعات سيندم لأنها سواء ربحت أو هزمت سترتد على تلك البلدان".

واشار اتجمع ان "المطلوب اليوم هو وقفة جادة من الدول الإسلامية في وجه هذا الفكر"، لافتة الى ان "ذلك يكون من خلال العمل بخطين الأول من خلال نشر الفكر الإسلامي الأصيل الوسطي المبني على الحوار، والثاني من خلال المواجهة العسكرية مع هذه الجماعة لإستئصالها من الوجود"، مضيفة "على الحكومة السعودية المبادرة بسرعة لكشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة وتوفير الحماية المطلوبة للمسلمين الشيعة في السعودية من أعمال مشابهة في المستقبل".

وسأل التجمع "هل قاتلت السعودية تنظيم "داعش" في سوريا حتى جاءت إليها وضربت في عقر دارها؟، "أم أن هذه الجماعات لا تقيم وزناً واعتباراً لأية قيم وحرمات وتضرب في المكان الذي يخدم توجهاتها والتي على رأسها الفتنة بين المسلمين؟".