أكد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية ​بدر عبد العاطي​ أن "كل القبائل الليبية التي وجهت إليها الدعوات شاركت في مؤتمر "ملتقى مشايخ وأعيان القبائل والمدن والمناطق الليبية: معاً من أجل ليبيا" بلا استثناء"، نافياً ما أثير عن رفض قبائل ليبية الحضور.

وأوضح عبد العاطي في حديث لصحيفة "الحياة" أن "مصر وجهت الدعوات إلى شخصيات ليبية حضرت جميعاً"، لافتا الى أن "المجتمع الليبي مجتمع له خصوصية. القبائل هي العمود الفقري للحفاظ على ليبيا ولها دور وتأثير ونفوذ قوي على الأرض، وأي حل سياسي لا يمكن تفعيله من دون التراضي بينها، ومن هنا تستضيف مصر مؤتمر القبائل في محاولة لإحداث نوع من التوافق على حل سياسي لا يشمل قطعاً الجماعات المسلحة، من أجل منع تقسيم الأراضي الليبية في ظل الأوضاع الحالية".

وأشار الى أن "الأوضاع في ليبيا ليست كما في سيناء. ليبيا دولة لها خصوصية، والقبيلة فيها تلعب دوراً رئيساً ومحورياً، ولذا يختلف السياق تماماً عن سيناء، وتلك التجربة في سيناء غير واردة، ولا علاقة إطلاقاً بين مؤتمر القبائل الليبية وما يبحث فيه، وبين تجربة قبائل سيناء".