أفادت مصادر رئيس الحكومة ​تمام سلام​ لصحيفة "الجمهورية" إنّ "سلام لا يعارض في ايّ شكل من الأشكال إثارةَ قضية عرسال، فهذا هَمّ يوميّ من هموم رئيس الحكومة شَغله أكثر من 365 يوماً من أصل 365 يوماً قضاها في السراي منذ ان شغَر موقع رئيس الجمهورية في قصر بعبدا قبل عام ويومين، وليس في إثارته ما يُقلق رئيس الحكومة حتى اليوم".

وسألت المصادر: "ماذا سيخبروننا عن عرسال؟"، موضحاً أن "الملف بين أيدينا بمختلف تشعّباته الأمنية والعسكرية وما يختص بوجود عشرات الألوف من النازحين السوريين في المنطقة وقضية العسكريين المخطوفين لدى الجماعات المسلّحة، ونحن لم نقصّر في أيّ جانب من جوانب هذه القضايا لمعالجتها بالتي هي أحسن وبما امتلكنا من قدرات، ونحن مطمئنّون الى الترتيبات التي اتّخذَتها وحدات الجيش اللبناني في المنطقة وعلى طول الحدود الممتدة من عرسال حتى رأس بعلبك، وسبقَ له ان تمركزَ على التلال التي تحمي القرى اللبنانية وأراضينا".

وأكّدت المصادر انّ "مهمة الجيش حماية الأراضي اللبنانية على الحدود وفي الداخل، وليس من مهامه الخروج منها الى أيّ أراض سوريّة أو غير سوريّة"، سائلة: "هل هم حَريصون على مصير أبناء عرسال أكثر منّا؟ وهل هم مهتمّون بملف العسكريين أكثر منّا ومِن خلية الأزمة الوزارية والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم؟".