أكد رئيس مجلس ادارة ​طيران الشرق الاوسط​ محمد الحوت لـ"النهار" أن "تعطّل طائرة للـ MEA في مطار شارل ديغول لا يستدعي كل هذه البلبلة، وبالنسبة الينا سلامة المسافرين هي الاساس"، موضحاً ان "الشركة لا تخاطر بحياة الركاب".

وعن اللغط في كون العطل في الاطارات ام في المحرك، لفت الحوت الى انه "ليس هناك عطل في المحرك إنها مشكلة هندسية وقام الفريق بعملية استكشاف لها ".

من جهته، أكد نقيب الطيارين فادي خليل لـ "النهار ان "عطلاً حصل في "هيدروليك" الطائرة، مشيراً الى ان "في الطائرة ثلاثة أجهزة للهيدروليك، تعطلَ واحدٌ منها وبقي اثنان، فأخذ الطيار قراره بالعودة للمحافظة على سلامة الركاب التي هي أولوية، على الرغم انه كان في امكانه الاستمرار في رحلته".

وعن تأفّف المسافرين من طول انتظار بعضهم في المطار على كرسي حديد، مع عدم تأمين شركة طيران الشرق الأوسط لهم فنادق وتكاليف الانتقال، حتى ان البعض منهم تحدث عن عدم تأمين الطعام، أكد الحوت أنه "تم نقل المسافرين الى فنادق باستثناء عشرين منهم لأنهم لا يملكون فيزا "شنغن" وبالتالي لا يستطيعون دخول فرنسا، وقد دفعنا تعويضات مالية لجميع الركاب تطبيقاً للقانون الاوروبي الذي يحتم ذلك".

وشدد خليل على انه "لم يكن هناك خطر بل عطل يحتاج إلى معالجة، وقد اتخذ الطيار القرار الأسلم لسلامة المسافرين. وما حصل ليس أمراً عادياً بالنسبة الى الركاب، لكن بالنسبة الى الطيار عادي لكونه مدرباً عليه، ومعروف مستوى التدريب عند الطيارين اللبنانيين".