تحتفل المواطنة الأميركية علا ماي آجي بعيد ميلادها كل عام، كأي مواطن عادي، لكن هذه السيدة تحديدًا تختلف طقوس احتفالها عن غيرها، لأنها اعتادت أن تحتفل به داخل جدران السجن، بعد أن تم القبض عليها منذ ما يقرب من خمسة أعوام بتهمة الإتجار في الكوكاكين.

ورغم أنها تبلغ من العمر حوالي 90 عاما وتم القبض عليها مرات عديدة، لم تتراجع عن تجارة الكوكايين، وكان ألقي القبض عليها في كانون الأول عام 1996، بتهمة حيازة موادة ممنوعة، بنية التوزيع والإتجار، وحكم عليها بالسجن عامين، انتهت مع اتمامها عامها الـ75.

ولكن لم تدم حريتها طويلاً، حيث تم القبض عليها مره أخرى في شباط عام 1999، بتهمة حيازة​المخدرات​ بنيّة التوزيع، ولم تستغرق هيئة المُحلفين أكثر من 15 دقيقة لإدانتها، والحكم عليها بالسجن مرة أخرى.

وفي عام 2010 كانت وقتها تبلغ من العمر حوالي 87 عاما، استطاعت الشرطة القبض عليها داخل منزلها، عندما عثروا على كمية من مخدر الكوكايين أسفل الأريكة، بعد أن قام أحد ضباط الشرطة السريين، بتدبير خدعة، وادعى أنه زبون، وحصل منها على ما يعادل 15 جراما من الكوكايين، ليتم القبض عليها متلبسة.

وتعد علا ماي بذلك، أكبر سيدة تمارس تجارة المخدرات، كما أن لها باع طويل مع التجارة، ومسجلة في دفاتر الشرطة أنها صاحبة ملف جنائي واسع النطاق، نظرا لتاريخها السيء، وتكرار إدانتها، كما أن سنها الكبير لم يشفع لها أمام الشرطة أو القضاة، ولم تمتنع عن التجارة يوما، حتى بلغت سن الـ90.