اوضح عضو مجلس بلدية بيروت هاكوب ترزيان في بيان انه "عطفا على ما ورد في بعض وسائل الإعلام بموضوع العقار في رملة البيضاء المتاخم للمسبح الشعبي المعروف منذ القدم من أهالي بيروت انه ملك عام وهو مستعمل من قبل جميع اللبنانيين بكافة فئاتهم بصورة علنية وصريحة دون اي اعتراض من احد نتفاجأ اليوم أن هذا العقار اصبح بسحر ساحر في فترة زمنية ما، ملكا خاصا، لبعض النافذين".
وأضاف: "اليوم كما بالامس القريب نسمع عن مساع ومحاولات استدراج مجلس بلدية بيروت لاستملاك هذا العقار علما انه غير قابل للبناء كون المنطقة غير مصنفة كما ثابت من قيود الدائرة الفنية في بلدية بيروت، اليس من الواجب على الدولة بدلا من الاستملاك فتح تحقيق كيف اصبح هذا العقار ملكا خاصا"، متسائلاً "من هو المستفيد من هكذا صفقة؟"، مشدداً "بالتأكيد ليس المستفيد اهل بيروت".
ورأى انه "من المفيد القول ان إثارة هذا الموضوع بهذا الشكل يثبت ان هنالك ضغط بالترغيب والترهيب على بلدية بيروت لاستملاك هذا العقار بمبالغ خيالية دون ان يكون لها منفعة لاهل بيروت في ذلك، مع الاشارة الى ان ادارة بلدية بيروت رفضت في السابق اعطاء وصل بالتصريح لوضع تصوينة على حدود العقار هدف منه منع اللبنانيين استفادة من حقهم الطبيعي من شاطئهم".