أكد مدير "المركز الكاثوليكي للاعلام" الأب عبدو أبو كسم في كلمة له خلال احياء الذكرى الـ 62 لرحيل مؤسس الثورة الايرانية الخميني، ممثلا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أن الثورة المطلوبة اليوم في لبنان هي الثورة على الفتنة وكل ما يفرق بين اللبنانيين الذي من شأنه ان يبعد بين ابناء الوطن، معتبراً أن "الفتنة عدو داخلي أخطر من الخارجي" مشدداً على "أننا علينا مقاومة الفتنة بالتضامن".
وأوضح الأب أبو كسم أن المطلوب عدم الاجرار الى احداث تعيد الماضي، مشدداً "أننا علينا الالتفاف الى جانب الجيش والقوى اللبناني"، لافتاً الى أن المطلوب ثورة تجمع الشمل وذلك يستلزم شجاعة وقوة لبنانية عبر تماسك الأبناء.
ودعا الى اعتماد منطق التوعية وتغليب لغة منطق الحوار على الاستفزاز، مشيراً الى أهمية تقويم مصلحة الوطن العليا لى المصالح الخارجية.
ونوه أبو كسم بالقمة الاسلامية التي انعقدت بدار الفتوى، مؤكداً تأييده لما جاء فيها بكل ما يتعلق بتجنب الفتنة والابتعاد عن المذهبية والطائفية.
ومن جهة أخرى لفت الى "اننا تستوقفنا مناسبة ذكرى رحيل الامام الخميني الذي أحب وطنه، لان نقف وقفة ضمير امام مسؤوليتنا الوطنية فلبنان مبتور الرأس والتعطيل ينسحب الى كافة المؤسسات"، داعياً لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، داعياً كل الدول الصديقة للدفع بهذا الاستحقاق نحو الأمام.