أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى أن "العقوبات التي تتعرض لها طهران أضعفت القدرة الشرائية للمواطنين، بينما وصل التضخم 45 في المئة في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد"، لافتة الى أنه "بعد وصول حسين روحاني إلى السلطة انخفضت نسبة التضخم إلى 15 في المئة".
وأوضحت أن "البنك المركزي تنبأ بمعدل نمو يبلغ 1 في المئة في حال رفعت العقوبات الاقتصادية عن البلد"، معتبرة أن "السلع ليست متوفرة بكثرة في البازار، باستثناء سلعة واحدة، وهي الأمل".
ولفتت الى أنه "في الأحياء الثرية من طهران يأخذ الركود شكلا آخر، فهناك بعض البنيات الراقية التي شرعوا في بنائها، لكنهم توقفوا بسبب الركود"، مؤكدة أن "الأمل متوفر بكثرة في أحياء الأغنياء أيضا، حيث يأمل سكانه أنه بعد رفع العقوبات عن طرهان ستختفي تدريجيا ظاهرة إيران فوبيا في العالم".