زار رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام اللواء ​لوتشيانو بورتولانو​ رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة ​تمام سلام​ في اجتماعين منفصلين في بيروت.

وفي بيان لها، اوضحت اليونيفيل ان البحث تركز خلال الإجتماعين على الوضع في منطقة عمليات "اليونيفيل" والوضع الإقليمي وقضايا متصلة بالحوادث الأخيرة على طول الخط الأزرق وبتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701.

وبعد اللقاءات أوضح بورتولانو "أنني كان لي لقاءات مثمرة جدا مع القادة وقد تشجعت بعبارات الدعم القوية لعمل البعثة وبالتزامهم الثابت بالسلام والاستقرار في جنوب لبنان، مشيراً الى "أننا ناقشنا الوضع في جنوب لبنان، وأطلعت القادة على آخر التطورات المتعلقة بالحوادث والانتهاكات الأخيرة على طول الخط الأزرق في محيط مزارع شبعا، وعلى الرغم من أن "اليونيفيل" لا تستطيع معالجة مسألة وضع مزارع شبعا، كانت جهودنا منصبة للحيلولة دون تصعيدالموقف والحفاظ على الاستقرار في المنطقة من خلال اللقاءات الثنائية والحوار مع الجهات المعنية، كما أكدت أنه في العام 2000 التزم كلا الجانبين احترام الخط الأزرق بكامله، على الرغم من تحفظات كل منها، ويقع على عاتق الجهات المسؤولية الأساسية لضمان احترام الخط الأزرق ومنع الانتهاكات البرية، وفي الوقت نفسه، تبذل "اليونيفيل" قصارى جهدها لمنع إتخاذ إجراءات على طول خط الانسحاب يمكن أن ينظر إليها على أنها استفزازية وتزيد من حدة التوتر".

ولفت الى "أن جهودنا المشتركة مع القوات المسلحة اللبنانية كانت حاسمة في ضمان استمرار هذا الهدوء في الجنوب، كما أكدت على الأهمية القصوى لناحية الاستفادة من عمل "اليونيفيل" وآلية الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها، ولا سيما في المسائل المتعلقة بالخط الأزرق، من أجل الحد من نطاق أي سوء فهم أو هواجس قد تزيد من حدة التوتر وتؤدي إلى التصعيد.

وأشار بورتولانو إلى أن تركيز "اليونيفيل" لا يزال منصبا على مهمتها لتنفيذ ولايتها بموجب قرارمجلس الأمن الدولي 1701، جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية.