أكد رئيس تجمع علماء المسلمين الشيخ ​حسان عبد الله​ أن "المقاومة عندما تقوم بما تقوم به اليوم على الحدود الشرقية إنما تقوم بواجبها كمقاومة في الدفاع عن الأرض اللبنانية المحتلة من قبل العدو التكفيري، ويجب أن يستكمل هذا الأمر بتحرير كامل التراب اللبناني من هذه الجماعات، والأخص اليوم إنقاذ عرسال من محتليها الذين يعيثون فيها فساداً".

وأشار بعد لقائه على رأس وفد المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان إلى انه "تحدثنا أيضاً عما تعرض له الإخوة المسلمين من الموحدين الدروز في منطقة قلب لوزة، وأكدنا على أن هذا العدو التكفيري هو تماماً كالعدو الصهيوني لا يراعي ذمة ولا عهداً، والوعود التي أعطاها لبعض السياسيين للحفاظ على الطائفة الدرزية أو الموحدين الدروز في تلك المنطقة ذهبت أدراج الرياح، فهم لا ذمّة لهم، وبالتالي يجب العمل على حماية كل الشعب السوري من هذا العدو التكفيري ونتمنى أن يصل إلى حل سياسي في سوريا بأسرع وقت ممكن".

وأضاف "أكدنا على أن الوحدة الإسلامية اليوم بألف خير، وبدا واضحاً للجميع أن الصراع ليس صراعاً مذهبياً وإنما هو صراع سياسي بين خط المقاومة وخط آخر يريد التصالح مع العدو الصهيوني وتبرير إحتلاله لأرض فلسطين، ونحن سنستمر كنهج مقاومة في مواجهة هذا المشروع وخاصة أنه يتزامن مع مشروع آخر لتقسيم العالم الإسلامي يجب أن ننتبه إليه".