أسف الامين العام للتيار "الاسعدي" معن الاسعد لـ"بلوغ صراع البيت السياسي الواحد مستوى الفتنة والتحريض والقاء تهم شريط رومية على فريق سياسي آخر من اجل صرف الانظار وتحقيق نصر وهمي على الاخر".

واعتبر الاسعد في تصريح انه "في حال حصول توافق ايراني سعودي فإن رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري لا يمكن ان يكون رئيسا للحكومة من دون انتخاب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، وهذا يعني ان الصراع القائم داخل التيار يأتي في اطار سباق المرشحين من الصف الثاني لدخول نادي رؤساء الحكومة".

واذ رأى ان "لبنان يدفع ثمن هذا الصراع"، دعا "المتصارعين في السر والعلن الى تحييد لبنان وشعبه عن مصالحهم الخاصة وخلافاتهم الداخلية وعدم اطلاق التهم وخاصة ممن هم في موقع المسؤولية والسلطة لان الوضع الداخلي لا يحتمل المزيد من المواقف المصلحية والمتشجنة لا سيما أنه يقف على حافة الهاوية".

وأوضح أن "الجدل القائم حول الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء من عدمها هو تضييع للوقت ولمصالح اللبنانيين في سياسة الرهانات والاحتمالات وعض الاصابع، وستؤدي الى مزيد من التعقيد والى اغراق لبنان في الفوضى الاقتصادية وانعدام الخدمات على انواعها وتفشي الفساد وشل الادارات والمؤسسات"، منبهاً من "تداعيات وخطورة انغماس الافرقاء في صراع المصالح وتغييب مصلحة الوطن والناس".