علمت "الأخبار" ان "جعفر داعي الإسلام الشهّال، نجل داعي الاسلام الشهال مثل أمام المحكمة العسكرية. وافتتح كلامه مدعياً أن ملفه سياسي: "أنا أحاكم هنا بسبب والدي الشيخ". وسرد وقائع رحلته من أوكرانيا حيث كان يدرس إلى لبنان فسوريا عام 2013، مشيراً إلى أن والده أوفده إلى سوريا للقاء مسؤول الهلال الأحمر التركي علاء الهبّول لـ"دعم اللاجئين السوريين بمساعدات طبية".

ونفى الشهال أي علاقة له بتنظيم "داعش"، مشيراً إلى علاقة ربطته بالمسؤول الإعلامي لـ"جبهة النصرة" أبو منذر الشامي عبر الشيخ مصطفى الحجيري (أبو طاقية) الذي تتلمذ على يدي والده. وقال إن ثقة الأخير به دفعت الحجيري إلى تزكيته لدى "النصرة" لتكليفه إيصال رسائل للسياسين وأهالي المخطوفين.

وأفاد الشهال بأن مسؤولي "النصرة" زودوه أرقام أهالي المخطوفين لإبلاغهم بقرب صدور تسجيل مصور لأبنائهم لطمأنتهم عنهم، لافتا إلى انه "يُحاكم على تقرير تلفزيوني ساعد قناة الجديد في إعداده، عبر تنسيق إجراء مقابلة مع أحد عناصر "داعش" عبيدة العبدو الذي كان قد طلب منه وصله بإحدى القنوات التلفزيونية، نافياً علمه المسبق بانتماء الأخير إلى "داعش".

وكشف الشهال عن تعاونه مع جهاز الأمن العام عبر المقدم خطار ناصر الدين، مشيراً إلى أنه فور تواصل "النصرة" معه عمد إلى إبلاغ الضابط المذكور بالتواصل، فمنحه الأخير الضوء الأخضر للمضي قدماً.