استنكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ ​نعيم حسن​ التفجير الذي تعرّض له مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بالكويت، مشدداً على وجوب التكاتف والتكافل في هذا الزمن الصعب في وجه كل مخطّطات الفوضى والترهيب التي لا تميّز ولا تفرّق بين الناس، ولا تخدم سوى أصحاب المشاريع الفتنوَية وفي مقدّمهم إسرائيل".

وفي بيان له أمل أن "يمنّ الله على​الكويت​ وشعبها بوافر الطُمأنينة والاستقرار، وهي التي وقفت ولا تزال إلى جانب لبنان واللبنانيين في أحلك الظروف وكانت على الدوام خير شقيق وسند ومعين".

كذلك، دان الهجوم الذي وقع في مدينة سوسة في تونس، متوجّهاً بالتعازي إلى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وحكومته وشعب تونس، متمنياً أن "تنجح السلطات التونسسة في استكمال مسارها في التغيير الديمقراطي وبناء الدولة واحترام التنوّع، وأن تتمكن من صدّ كل محاولات التخريب والتدمير والفتنة".

الى ذلك، استنكر الشيخ حسن الاعتداء الذي وقع في مدينة ليون الفرنسية، مشيراً إلى أن "ما يجري في مختلف دول العالم إنما يرتبط بمخطط واحد هدفه ضرب الاستقرار والأمن، ونقل صورة خاطئة عن الإسلام والمسلمين".

وأكد ان "لبنان لن ينسى ل​فرنسا​ دورها الداعم والمساند له في كثيرٍ من المحطات المفصلية، وليس آخرها دعمها المستمر للجيش اللبناني وحرصها الدائم على استقرار لبنان وسلمه الأهلي".