اشار أمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين المرابطون" ​مصطفى حمدان​ الى "اننا نعتبر أنفسنا جزءاً لا يتجزأ من المقاومة، رغم كل المؤمرات التي تحاك لابعادها عن مسارها الحقيقي"، لافتا الى انه "يجب أن يفهم المشككون بالمقاومة اللذين يحاولون زجّها تحت مسميات طائفية ومذهبية أنها أكبر منهم جميعاً".

وخلال استقباله رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد ابراهيم أمين السيد، أكد حمدان أن "من يستخدم ويدعم الإرهاب سيكون أول ضحاياه، لانه سيمتد الى الدول التي مولته، كقطر والسعودية وتركيا والدول الأجنبية والولايات المتحدة الأميركية"، موضحا أن "ما يجري في اليمن هو تأكيد لما قاله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بأن الرجعية العربية وفي مقدمتها السعودية هي أخطر ما يهدّد أمتنا خدمة العربية لحماية واستمرار الكيان اليهودي"، مضيفا ان "البعض يحاول الترويج لنهاية الحكم في سوريا خلال الأيام القادمة، ونحن نؤكد أننا مع المقاومة ومع الحكم في سوريا".

ودعا حمدان الى "التحلي بالحكمة وتحمل المسؤولية الوطنية لاسيما بعد الاعتداءات على الأبرياء في المساجد واحراق الدواليب في بيروت ، ذلك كي لا نمرّ بالتجارب عينها التي نراها في مصر وسوريا والعراق وتونس وفي أمّنا الحنون فرنسا"، مضيفا "لا يدّعي أحد أن جماعات غير خاضعة للأوامر الحزبية والسياسية هي التي تفتعل الأعمال التخريبية"، مؤكداً أن "من يُحدث أي خلل أمني في الساحة اللبنانية هو داعشي أو نصرة أو قاعدة ، ونكاد نقول إسرائيلي وأميركي"، معتبرا ان "الإستقرار الذي نعيشه خلال هذه الفترة هو بفضل وعي قيادة "حزب الله" والقيادات الحريصة على عدم تفجير الأوضاع"، مشددا على "وجوب دعم وتأييد الجيش اللبناني وابعاده عن البازارات السياسية لأنه يخوض معارك شرسة الى جانب المقاومة في جرود عرسال".