لفت رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله خلال الافطار المركزي الذي اقامه التجمع الى أنني "لا أدّعي أن خطرَ الفتنةِ قد زالَ بل إنها ما زالت تشكلُ أَحدَ المخاطرِ الأساسيةِ على الأمةِ الإسلاميةِ ولكنّه ونتيجةَ تصرفِ الجماعاتِ التكفيريةِ بدأ يتكوّنُ رأيٌ عامٌ إسلاميٌّ يَعتبِر أن خطرَ الجماعاتِ التكفيريةِ هو على أساسِ الإسلامِ بغضِّ النظرِ عن المذهبِ بل لعلهم قتلوا من المسلمينَ السنةِ أكثرَ من المسلمين الشيعة".

واشار عبدالله الى أن "المعركةَ في سوريا طويلةٌ وتحتاجُ إلى نَفَسٍ طويلٍ ولا حلَّ عسكرياً للنزاعِ وإنما الحلُّ حلٌّ سياسيٌّ من خلالِ جلوسِ الدولةِ مع المعارضةِ الوطنيةِ المخلصةِ ولكن يجب أن لا نسمحَ بضعفِ الدولةِ في سوريا وأيِّ انجازٍ ميداني وإن لم يكن حاسماً إلا أنه يساهم في الحفاظ على الدولة".

واكد ان "كلّ الحربِ التي تُخاضُ اليومَ تحتَ مسمى الربيعِ العربيِّ تهدفُ باعتقادنا إلى ضربِ المقاومةِ ونهجِها انطلاقاً من إيرانَ إلى العراق وسوريا ولبنان والمقاومةِ في فلسطين وبالتالي لا مجالَ أمامَ المقاومةِ سوى الدفاعِ عن نفسها في مواجهةِ هذه الحملةِ الظالمةِ. لذلك تدخلت المقاومةُ في سوريا وحققتْ انجازاتٍ كبرى أدّتْ إلى نتائجَ في الساحةِ اللبنانيةِ".