اصدرت ​نقابة المصورين الصحافيين​ في لبنان بيانا اليوم، تعليقا على ما حصل امس خلال جلسة مجلس الوزراء أشارت فيه الى اننا "نحن المصورين، ليس لنا علاقة بالتوترات والاحداث فنحن ننقل الحدث ولا نفتعله وليس لنا علاقة في التوتر الذي حصل في مجلس الوزراء واذا كانت فشة الخلق التي حصلت بحقنا تجنب البلد المصائب ليس لدينا مشكلة فنحن نتقبل ذلك برحابة صدر من اجل وطننا"، متسائلةً "اليس نحن من يطلق علينا اسم الجنود المجهولين".

واستنكرت النقابة الطريقة غير الحضارية "التي عومل بها الاعلاميون امس. ان الذي حصل مع الزملاء مرفوض ومعيب ليس لنا فقط بل لكل الذين تواجدوا داخل القاعة ونحن لا يسعنا الا مناشدة المسؤولين من سياسيين وأمنيين تفهم عملنا واستنكار ومعاقبة المعتدين على الجسم الاعلامي ككل لأنه ليس من بطولة ان يقوم اي شخص بمعاملة الاعلاميين بهذه الطريقة غير اللائقة ولم يعد يكفي الاسف والاستنكار فقط فلا بد من موقف موحد لكل العاملين في القطاع الاعلامي".

وناشدت وسائل الاعلام كافة والقيمين عليها "اتخاذ موقف صارم من اي اعتداء او اهانة يتعرض لها اي اعلامي وعدم التهرب من المسؤولية ورميها علينا وتصوير المشكلة بين المصورين واي معتد مشكلة شخصية"، مشيرةً الى ان "الاعتداء الذي يحصل هو ليس على شخصنا بل على عملنا ودورنا وعلى من نمثل من وسائل اعلامية وعشرات الحالات التي لم يعد يجوز السكوت عنها لذلك مطلوب موقف صارم من الجميع من وزير الاعلام رمزي جريج الذي عودنا بالوقوف دائما الى جانب الحق ومن نقابتي الصحافة والمحررين والاندية الاعلامية ووسائل الاعلام بكل تنوعها لم يعد يجوز الاعتداء على الجسم الاعلامي ولا يتم اتخاذ قرار وموقف صارم بحق اي شخص يقوم في الاعتداء حتى معاقبته كي يكون عبرة وكي لا تتكرر الاعتداءات".

وطالبت الجميع بوقفة واحدة، مؤكدةً ان "نقابة المصورين جاهزة لاي خطوة او قرار يتم اتخاذه من اجل حمايتنا وكرامتنا".