كان مكب قمامة يرجع الى الحقبة السوفيتية وسط مستنقع يقع على مشارف العاصمة اللاتفية ريجا يمثل في وقت ما عقبة أمام حصول البلاد على عضوية الاتحاد الاوروبي أما الآن فقد صار نموذجا لحسن استغلال الموارد وادارة النفايات وهو الأمر الذي يسعى صناع السياسة في اوروبا جاهدين للنهوض به.

أما بالنسبة الى سكان ريجا فان الرموز الجديدة لمكب جتليني للقمامة فهي ثمار البندورة الصفراء التي زرعت بالاستعانة بمصادر الطاقة المتجددة التي تم توليدها من غاز الميثان المنبعث من النفايات.

ويجري تلقيح واخصاب هذا المحصول بالاستعانة بالنحل الطنان المستورد من بلجيكا وتم انشاء مكب جتليني الذي تملكه السلطات المحلية منذ عقد من الزمن بتكلفة 21 مليون دولار مولتها حكومتا لاتفيا والسويد والبنك الدولي.

ويعمل في المكب 100 عامل ويدر عائدات سنوية نصل لنحو 12 مليون يورو بما في ذلك الطاقة الكهربية المولدة فضلا عن أكثر من 450 طنا من البندورة.