رأى الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض ​برهان غليون​ أن توقيع الاتفاق النووي دون مناقشة الشؤون الرئيسية بالشرق الأوسط والمشكلات المرتبطة بتدخل إيران، "هو لمصلحة الدول الغربية فقط، ويأتي على حساب دول المشرق العربي عموماً، وسوريا بشكل خاص".

وفي حديث صحفي، لفت الى انه "لا يمكن لدول تحترم نفسها، وأقصد الدول الغربية، أن توقع اتفاقا مع نظام من هذا النوع، وتزيل عنه العقوبات الاقتصادية، في وقت يشارك فيه ويدعم عمليات الإبادة الجماعية في سوريا، كما يشارك في خطط تغيير ديموغرافي للسكان في سوريا".

واعتبر ان توقيع الاتفاق "يمثل ضربة كبيرة لكل قيم التضامن الإنساني ولكل مبادئ حقوق الإنسان التي يتغنى بها الغرب"، لافتاً إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد رحب بالاتفاق "على أمل أن تصله الأموال الإيرانية التي سيفرج عنها الغرب".

وأشار الى انه "لا يمكن التماس انعكاسات الاتفاق على الأزمة السورية قبل أن نرى تحرك الغرب، لتقدير ما إذا كان ثمن الاتفاق فتح فرص جديدة لطهران والأسد، أو الضغط على الإيرانيين لتغيير سياساتهم الإجرامية في سوريا والعراق واليمن، وفتح مجال للحلول السياسية".