نوه لقاء "الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" بـ"المواقف الهامة التي أعلنها مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي الخاميئني في خطبة العيد، مؤكدا ان "هذه المواقف عبرت بوضوح عن ثبات السياسية المبدئية التي تنتهجها إيران ـ الثورة، إزاء القضايا العادلة في العالم، وخصوصاً نصرة المستضعفين ودعم المقاومة ضد الاحتلال والاستعمار".

ورأت الهيئة أن "مواقف الخامينئي وجهت صفعة لكل المراهنين على تبدل مواقف إيران من مواصلة مساندة سوريا في حربها ضد قوى الإرهاب التكفيري، أو في الاستمرار بتقديم كل أشكال الدعم للمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني أن كان في فلسطين أو لبنان خاصة بعد توقيع الاتفاق النووي"، مضيفا "كما أن هذه المواقف للأمام الخاميئني جاءت لتؤكد أن الدول الغربية، وفي مقدمها أميركا، هي من تراجع أمام إيران وسلم بحقها في إنتاج الطاقة النووية للأغراض السلمية، من دون أن تتخلى عن استقلالية قرارها السياسي والاقتصادي".