عبر المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى عن بالغ اهتمامه وقلقه لتردي الأوضاع المعيشية للناس، وتفاقم ملف النفايات وموضوعات أخرى شبيهة. وفي الوقت نفسه زيادة التصدع في مؤسسات الدولة، والناجم عن غياب رئيس الجمهورية، وتعطيل مجلس النواب، وعرقلة أعمال الحكومة. ويعبر المجلس عن تأييده لرئيس الحكومة في جهده الدؤوب للإخراج من المأزق الذي أُدخلت فيه الحكومة والبلاد، مشددا على انه "لا بد من الإقدام من جانب مجلس النواب والأطراف السياسية على انتخاب رئيس للبلاد".
وتوقف المجلس في اجتماع عقده في مقره بدار الفتوى برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان عند موضوع ملف العسكريين المخطوفين. واكد ضرورة "انهاء هذه المأساة لما في ذلك من اثر ايجابي على مستوى المخطوفين وأهاليهم والوطن".
وابدى المجلس خشيته من تفاقم الأزمة الاقتصادية وهجرة الشباب إلى الخارج، داعيا الدولة إلى "تحمل مسؤولياتها من خلال وضع خطة عملية تنقذ هذا الواقع المرير والمؤلم".