زار امين العام لمجلس الوحدة العربية أمين عام ووزير الشوؤن الخارجية للمنظمة العالمية لحقوق انسان السفير ​علي عقيل خليل​ على رأس وفد من منظمات السلام وحقوق انسان ورئيس منظمة حقوق انسان للتنمية علاء جلول، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان.

وقد تم البحث في عدد من القضايا انسانية. حيث رحب الراعي بالوفد وعملهم في خدمة السلام وحقوق انسان، كما أشاد خليل بـ"مواقف البطريرك الوطنية مؤيدا مساعيه الدائمة في انقاذ لبنان ووصوله الى بر امان سيما مناشدته الدائم نتخاب رئيس جمهورية".

بدوره، نقل جلول الى الراعي "تحية ابناء وعشائر البقاع وعلى رأسهم الشيخ محمد يزبك، مطالبين الراعي برعاية المصالحة بين بعض العائلات المتخاصمة في البقاع ويوجد بينهم ثأر". وقد ابدى الراعي استعداده للمساعدة ورعاية أي لقاء مصالحة بين ابناء الوطن الواحد والعائلة الوحيدة من أي جهة انتموا أو طائفة، مشددا على أن "كل الطوائف والعائلات في لبنان ينتمون الى عائلة وطائفة واحدة هو لبنان".

وفي نهاية اللقاء سلم خليل هدية للراعي، عبارة عن المصحف الشريف وقد شكر الراعي للسفير خليل والوفد على هذه الهدية القيمة معتبرا أن "القراءن وانجيل هما الذي يجمعننا في وطن واحد اسمه لبنان". وطلب من الوفد التنسيق مع مطران زحلة ابراهيم درويش لترطيب أي زيارة مصالحة لمنطقة البقاع".