اعتبر مؤسس "​الحركة التصحيحية القواتية​" ​حنا عتيق​ ان "المسيحيين الذين يساندون الفكر الـ"داعشي" هم أخطر من "داعش" لأنهم يبدون مصلحتهم الشخصية على مصلحة مجتمعهم وشعبهم".

وفي حديث تلفزيوني، دعا الى ازاحة "الظلم الذي لحق بالمسيحيين نتيجة اتفاق الطائف وقوموا كلبنانيين بتعديل بعض البنود الاساسية بالطائف خصوصاً فيما يتعلق بصلاحيات رئاسة الجمهورية وتسيير امور الحكم والناس".

ولفت الى انه لا يجب ان يتعوّد المسيحيون "على أن يعتبروا نفسهم مغبونين بسبب تجريدهم من حقوقهم. فقد مر لبنان بتجربة المحرومين وما اعتبره البعض المارونية السياسية والذي لم يتم تجاوزهم الا بالحروب والويلات وفقط على حساب المسيحيين".

ورأى ان "وجود "القوات اللبنانية" مرهون بالدفاع عن لبنان وبالتالي عن الوجود المسيحي ضد أي خطر ولهذا قررنا اطلاق الحركة التصحيحية بفكرها القواتي الاصيل البعيد عن الشخصانية والآحادية".

وتساءل "كيف يقولون لنا لا وجود لـ"داعش والتكفيريين" في الوقت الذي يتعرض له المسيحيين للإبادة على يدهم في كل الشرق العربي"، وأشار الى انه "من واجبات الرفاق القواتيين الدفاع عن وجودهم وضيعهم اينما كانوا وحيثما يتعرضوا للخطر".