أكد رئيس الحكومة السوري ​وائل الحلقي​ في كلمة له جلال انعقاد جلسة للبرلمان السوري أن القوات السورية عملت على معالجة مشكلة خروج الغاز من معامل توليد الطاقة الكهربائية في مناطق مختلفة من البلاد، مشيراً الى انه خرج من معمل غاز "ايبلا" طاقة تشغيلية تعمل ب 2 مليون متر مكعب.

وأوضح الحلقي أنه كان هناك تعدي على معمل "الأراك" في تدمر وخرج منه 700 ألف متر مكعب من الغاز، مؤكداً "أننا استطعنا ان نعيد جزء من المنظومة المولدة للطاقة ونجحنا بتشغيل 5 مليون متر مكعب لتوليد الطاقة الكهربائية أي ما يساوي 2000 ميغا وات".

وأشار الى انه يجب ان يعلم الجميع ان ما كانت تولده المحطات المتاحة كانت تولد أكثر من 7000 ميغا من الغاز والفيول، بالإضافة الى 2000 ميغا من سدود نهر الفرات، مؤكداً أنه تأمن خدمات مثالية للشعب السوري قبل الحرب، لافتاً الى ان الإرهاب ضرب هذه المنشآت وضرب معامل الغاز التي تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات.

وأكد الحلقي انه "بفعل قهر الارهاب استطعنا ان نحافظ على استمرارية الطاقة، وهناك 2000 ميغا توزع بطريقة عادلة"، مشيراً الى ان متوسط ساعات التقنين يتراوح بين 8 و18 ساعة ويختلف بحسب الظروف الأمنية، موضحاً أن الحكومة تتعاطى بكل مسؤولية وطنية مع هذا القطاع.

ورأى ان "الارهاب يحاول قهر الشعب السوري لكن سنستمر من خلال تأمين هذا القطاع"، لافتاً الى ان وزارة الكهرباء والنفط لم تقف عند مهمتها بإعادة التأهيل بل تستمر بالتنقيب والكشف لتأمين متطلبات الشعب السوري من الطاقة.

وكشف عن أن هناك حلول إسعافية من خلال شراء محطات توليد وتحويل صغيرة ووصلت الى اللاذقية وطرطوس.

وأشار الحلقي الى أن قطاع المياه يرتبط بالكهرباء لكن المسألة مركبة وأكثر تعقيدا، وسوريا دولة شبه جافة وتعاني من جفاف بنسبة 47%، لافتاً الى ان أغلب مصادر المياه خارج المدن الرئيسية وتقع تحت سيطرة الإرهابيين، بالإصافة الى الحصار الإقتصادي على سوريا.

أكد ان الوضع المائي جيد الا في حلب بسبب سيطرة الإرهابيين، لافتاً الى ان المطلوب هو تكامل الادوار بين أبناء الشعب السوري.