اكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ ​نعيم حسن​ أن "الظروف الحاصلة في المنطقة العربية حيث المخاطر من كل حدب وصوب، تستلزم تكاتفا إسلاميا بوجه كل التحديات وأشرسها تحدي الفتنة التي يعمل كثيرون لإشعالها بين المسلمين أنفسهم ومع غيرهم من الطوائف".

وخلال استقباله رئيس الادارة الدينية المركزية لمسلمي القسم الآسيوي من روسيا الإتحادية نفيع الله عشيروف اعتبر حسن أن "القوى الدولية الفاعلة وفي مقدمتها روسيا، بما لها من موقع دولي كبير ومن تاريخ مشترك مع ابناء هذه المنطقة، مدعوة للوقوف إلى جانب الشعوب التي عانت وتعاني من الاضطهاد والقمع والترويع والتطرف والقتل والاستبداد، وإضافة الى وجوب الوصول الى حل للقضية الفلسطينية التي عجز مجلس الامن الدولي عن ايجاد حل لها لغاية تاريخه"، داعيا "روسيا إلى دعم شعوب المنطقة بما يتاح من إمكانيات للخروج من هذه الأزمات".

وعبر حسن عن "قلقه للظروف الصعبة التي يعيشها لبنان في ظل التعطيل الحاصل لمؤسساته والشغور في موقع رئاسة الجمهورية والأزمات المتراكمة وآخرها أزمة النفايات المعيبة، إضافة للتحديات الأمنية والاقتصادية".

من جهته تمنى عشيروف الازدهار للبنان والامن والسعادة، مضيفا "نحن نعرف ان الطائفة الدرزية لها الدور الكبير في وحدة الوطن وجمع كلمة المواطنين، ونقلنا الى حسن سلام وتمنيات مسلمي روسيا الذين يتمنون للبنان السعادة والامن والامان ونشكر الطائفة الدرزية التي تخدم لبنان".

كما استقبل حسن وفد الجالية الدرزية في الاغتراب برئاسة ممثل الحزب "التقدمي الاشتراكي" في اميركا سامي القاضي، واكد حسن امام الوفد "ضرورة تفعيل التواصل الدائم مع الجاليات الاغترابية لتعزيز ارتباطتهم بهويتهم وبأرضهم ووطنهم وبتقاليدهم وقيمهم بما يؤسس لمستقبل افضل لأبنائهم".