هنأ رئيس حركة "الاصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق الجيش اللبناني قيادةً وضباطاً ورتباء وأفراد بعيده، موجهاً تحية وفاء للجيش الذي كانت لتضحياته مع المقاومة الاسلامية الفضل الأساس في مواجهة الإرهاب التكفيري والإحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن "تلك التضحيات وفرت الملاذ الآمن لكل اللبنانيين وهي البنية الأساس لبناء دولة متقدمة نريدها أن تمتلك كل عناصر القوة لتوفير الإستقرار والإزدهار والأمن وهو ما كان للجيش دائماً الفضل في تأكيده والعمل على توفيره".

وأكد عبدالرزاق في بيان أن "الاول من آب مناسبة وطنية يتجدد فيها العهد بأن يبقى الجيش مؤسسة وطنية جامعه سلاحها وحدة اللبنانيين وأمنهم فبورك للجيش عيده وبورك للبنان جيشه الجامع الذي يستحق منا كل تضحية ودعم وعطاء غير محدود داعياً كل القوى الى مؤازرة الجيش ودعمه بما يلزمه وبما يقوم به من عمليات أمنية وعسكرية في سبيل حماية لبنان من كل الأخطار المحدقة به".

وفي موضوع الحكومة، حمّل الشيخ عبدالرزاق تيار المستقبل مسؤولية تعطيل عمل الحكومة وعرقلة تقدمها والتفاهم بين وزرائها، متسائلاً "هل تلقيتم القرار الخارجي لإسقاط الحكومة عبر أسلوبكم المتمثل بإلغاء القوى السياسية الأخرى؟"، وهل يشكل رئيس الحكومة تمام سلام حجر عثرة أمام طموحكم في رئاسة الحكومة وتضعون العراقيل لإنتخاب رئيس للجمهورية؟"، داعياً سلام إلى "التعاون مع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون وعدم الإستماع إلى رموز التعطيل الذين يريدون زعزعة استقرار الحكومة وإسقاطها لعودة رئيسهم إلى التسلط عليها وختم بدعوة كل اللبنانيين بمؤسساتهم الأهلية والرسمية إلى الإلتفاف حول الجيش وتهنئته بعيده في الأول من آب".