اكد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان ​مروان عبد العال​ أن "جريمة قتل الطفل علي الدوابشة على يد المستوطنين الصهاينة ليست الجريمة الأولى ولن تكون الأخيرة، وهي تعيد التذكير بأن هذا الكيان الصهيوني يعمل على ابادة الشعب الفسطيني".

وفي حديث اذاعي، تخوف عبد العال من "محاولات لفلفة هذه الجريمة خصوصاً في ظل غياب استراتيجية فلسطينية لمواجهة العدو وعلى السلطة الفلسطينية أن تمضي في ملف رفع دعوى الى المحكمة الجنائية الدولية الى الآخر لا أن تتراجع عنه كما حدث في المرات السابقة"، لافتاً الى أن "الشعب بحاجة الى مزيد من تنظيم صفوفه لتشكيل لجان شعبية للدفاع عن الأحياء والقرى، وهو أمر برسم جميع الفصائل الفلسطينية لتأسيس فعل نضالي كفاحي يحظى بقرار وإجماع فلسطيني".

واعتبر عبد العال أن "السلطة الفلسطينية إحدى أسباب ترسيخ الانقسام الفلسطيني وعلينا أن ندرك أن غزة غير محررة وأيضاً الضفة الغربية غير محررة، واذا تعاطينا مع هذا الواقع على هذا الأساس فإنه يعني مقاومة الاحتلال"، مشيرا الى ان "ما يشهده المخيم هو جريمة أخرى موجهة الى المخيمات والى الأمن الفلسطيني واللبناني"، معتبراً أن "ما يحدث في عين الحلوة ليس بمعزل عن ما يحدث في كل ملف اللاجئين الفلسطينيين، وأدواته غير منفصلة عن مخيم اليرموك في سوريا، وقبله مخيم نهر البارد، والقوى الفلسطينية متفقة على أن هذه الأدوات هي أدوات تدميرية"، مؤكداً ان "المطلوب محاسبة المجرمين"، لافتاً الى أن "القوة الأمنية المشتركة اذا لم تستطع فرض ارادتها فهي قوة وهمية لا تخدم الأهداف التي شكلت من أجلها".