هنأ ​اللقاء التشاوري الصيداوي​ بعد اجتماعه الدوري في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري ومشاركة رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة، الجيش اللبناني بعيده السبعين ووجه تحية اكبار واجلال الى المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا وجنودا على تحملها عن كل الوطن وذودها عن لبنان ووحدته وسلمه الأهلي مما يتهدده من اخطار. وثمن المجتمعون تضحيات شهداء الجيش ومعاناة جنوده الأسرى وعائلاتهم آملين في انفراجات قريبة لهذه القضية تعيدهم سالمين الى اهلهم ووطنهم.

واستمع المجتمعون الى شرح من رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي حول موضوع النفايات على خلفية الأزمة البيئية التي عاشتها العاصمة مؤخرا، حيث جدد السعودي التأكيد على ان الكلام عن نقل نفايات الى صيدا غير صحيح، لافتا الى ان معمل المعالجة في صيدا من الناحية الفنية لا يمكن ان يعالج سوى نفايات حديثة اي لم يمض عليها سوى 5 او 6 ساعات، ومن الناحية العملية اهالي صيدا هم الذين يقررون اذا كانوا يسمحون باستقبال نفايات في المعمل ام لا، وانه اذا تم ذلك فهذا يقتضي قبل اي شيء ايجاد مطمر للعوادم .واثنى المجتمعون على موقف رئيس البلدية معلنين دعمهم وتأييدهم له ومعتبرين انه يعبر عن موقف المدينة ككل ومنوهين بالانجاز الذي حققته صيدا على هذا الصعيد لا سيما بالنسبة لمعمل المعالجة ومؤكدين تمسك ابناء المدينة بهذا الانجاز وحمايته.

تناول المجتمعون الأحداث الأمنية الأخيرة في مخيم عين الحلوة معبرين عن القلق حيال الوضع الأمني الهش الذي يعيشه المخيم، وداعين كافة الأفرقاء فيه لتدارك الأمور والعمل على نزع كل فتائل التفجير في المخيم حفاظا على سلامة اهله وقضيتهم وعلى امن واستقرار الجوار .

واستنكر المجتمعون بشدة الجريمة الارهابية التي ارتكبها مستوطنون اسرائيليون بحرق الطفل الفلسطيني الرضيع علي دوابشة باشعال النار في منزل عائلته بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة معتبرين انه اجرام وحشي بحق الانسانية يحمل المجتمع الدولي والعالم مسؤولية كبرى في العمل على تأمين الحماية للشعب الفلسطيني مما يتعرضون له من ارتكابات وممارسات وجرائم على يد المستوطنين الإسرائيليون.

واثر الاجتماع تحدثت النائب الحريري بإسم اللقاء فقالت: الاجتماع كالعادة كان طرح لكل القضايا المحلية بالدرجة الأولى والاقليمية وصولا الى الدولية، لكن انطلقنا من القضايا الأساسية. الوضع في مخيم عين الحلوة اخذ نقاشاً، ووضعتهم بنتيجة الاتصالات التي قمت بها خلال الـ72 ساعة التي سبقت الاجتماع ، وكان تأكيد على سلامة المخيم والجوار وعدم السماح بأي نوع من القلق لداخل المخيم وخارجه. وهذا الموضوع سيتابع من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية الذين يقومون بجهد جبار في هذا الموضوع ومن اللجنة الأمنية داخل المخيم. وفي هذه النقطة بالذات فتح موضوع ازمة الأنروا الذي كان محور لقائي البارحة مع مدير الأنروا ووضعتهم في جو تواصلي مع الرئيس محمود عباس لنرى ما هي الوسائل لعدم المس مطلقا بالعام الدراسي للأخوة الفلسطينيين في لبنان والأردن والضفة وغزة وسوريا .وطبعا سنكمل بهذا الموضوع الذي يحتاج الى متابعة .