رأى القيادي في "​حركة فتح​" في لبنان ​محمد الشبل​ ان "الوضع في عين الحلوة يتطلب تعاون لبناني فلسطيني وتنسيق دائم"، كاشفاً ان "هناك استهدافات عديدة لقيادات فلسطينية موضوعة على أجندة المشروع المشبوه الذي تمثل باغتيالات لعدد من كوادر الحركة ومنها القيادي طلال بلاونة في ​مخيم عين الحلوة​ مؤخراً".

وفي حديث صحفي، لفت الى ان "وجود حركة فتح في عين الحلوة هو صمام أمان للوقوف في وجه المشروع المشبوه الذي يريد أن يأخذ الحركة رهينة وورقة لخدمة المشروع الصهيو أمريكي المتمثل في التوطين والتهجير وانهاء وشطب حق العودة تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية وسحب عنوانها الرئيسي وهو مخيم عين الحلوة واللاجئين وحق العودة".

وناشد الشبل الاعلام اللبناني والعربي والدولي ان "يتفهم حقيقة ما يجري في عين الحلوة"، مشيراً الى ان "ما يجري ليس حرباً للسيطرة على شوارع او على احياء او مربعات امنية بل انه محاولة من المشروع الارهابي للسيطرة على المخيم بشكل كامل ببشره وحجره من أجل شطب حق العودة وفرض التوطين بالقوة".

وطالب "لبنان الرسمي والشعبي وكل حريص على رفض التوطين ان يشد من أزر فتح والشعب الفلسطيني ومساعدتهم على الصمود والتمسك بحق العودة"، مشيراً الى ان "من مصلحة لبنان وفلسطين معاً رفض التوطين".

وشدد على ان "مخيم عين الحلوة هو رمز حق العودة والقرار الفلسطيني المستقل وان المطلوب وقفة ضمير وطني مسؤول والاصرار على المزيد من التماسك وتفعيل الارادة الوطنية وحشد الطاقات في المخيم".