أكد نائب رئيس الائتلاف السوري ​هشام مروة​ في حديث صحافي أن "الائتلاف ينظر إلى الحراك السياسي لإيران وروسيا على أنه لا يمكن أن يثمر حلا حقيقيا، من غير ضغط يمارسه المجتمع الدولي على الدول الداعمة للرئيس السوري بشار الأسد ونظامه"، مشيرًا إلى أن تلك الدول "تمارس الهروب عبر تقديم مقترحات غير مقبولة".

ورأى أن طهران "تحاول تقديم مبادرات مستفيدة من تحسّن ظروفها الدولية لإعادة إنتاج شرعية النظام"، لافتًا إلى أن المبادرة الإيرانية "هي نسخة مكررة عن مبادرة طرحها الأسد نفسه في عام 2013، وانتقدها المجتمع الدولي وتعرضت للرفض من دول أصدقاء سوريا".

وأكد مروة أن "لا شيء الآن في الأفق، نظرًا لأن المباحثات حول الحل السياسي لا تزال في المربع الأول"، معربًا عن استغرابه من طروحات الدول الحليفة للنظام السوري "تفيد وكأن الثورة لا تزال في بداياتها، متجاهلة هذا الكم من الشهداء والدمار دخول عامل الإرهاب في البلاد، كما تتناسى بيان "جنيف 1" ومفاوضات "جنيف 2".