طالب لقاء الأحزاب اللبنانية أمام المشهد السياسي الذي يجري في الوطن والذي ظهر إلى العلن كتعبير عن خلافات سياسية لها علاقة بالمحاصصة وتوزيع الغنائم بعيدا عما يجري من أزمات اقتصادية ومعيشية صعبة يعيشها المواطن من القمامة التي تملأ الشوارع، إلى انقطاع الكهرباء والماء، بوضع "حد للسرقة والسمسرة والاستهتار بمصلحة المواطن"، داعيا إلى "المشاركة الفعالة في التعبيرات الشعبية عن رفضها للوضع المتردي القائم".

اضاف في بيان بعد اجتماعه الدوري: "في ذكرى حرب تموز المجيدة التي انتصر فيها الشعب اللبناني ومقاومته وجيشه الوطني على العدو الصهيوني، وجه اللقاء التحية للمقاومة الباسلة ضد العدو كما وجه التحية لكل المقاومين الشرفاء الذين يدافعون عن الوطن ضد الإرهاب التكفيري".

ونبه اللقاء من "خطورة ما يجري في مخيم عين الحلوة من محاولات جر المخيم إلى غير موقعه الطبيعي"، داعيا "القوى السياسية الحريصة على المخيم إلى المزيد من الإلتفاف حول المؤسسات الشرعية الفلسطينية ودعم القوة الأمنية في المخيم التي لها دور أساسي في حمايته من القوى الظلامية التي تحاول السيطرة عليه".