اعتبر نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري ​هشام مروة​ انه "ما لم تقم إيران بسحب قواتها من الأراضي السورية والضغط على النظام الحاكم في دمشق للجلوس على طاولة المفاوضات مع المعارضة للوصول إلى حل سياسي مبني على مقررات جنيف، فسيكون الاتفاق النووي مجرد مكافأة لإيران على جرائمها في المنطقة". واوضح في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، "أننا نتطلع إلى موقف جدي من الأمم المتحدة والدول التي وقّعت الاتفاق النووي بأن تمارس كل أشكال الضغط الممكن على إيران لجهة ان تلعب دوراً جدياً في صناعة السلام في سوريا وحقن دماء السوريين".

واستبعد مروة أن "تكون هناك دويلة طائفية في سوريا"، مؤكداً ان "سوريا الموحدة أرضاً وشعباً والحرة من الاستبداد والفساد، هي حلم السوريين"، لافتاً إلى أن روسيا يمكن أن تقبل بإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد "بظروف معينة".