رأى رئيس حزب "النجادة" مصطفى الحكيم ان "الضغوط السياسية قد توصل الى عقد مؤتمر تأسيسي يقلب الموازين ويطيح بما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الطائف".

وفي تصريح له، أشار الى ان "سيرة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري على ألسن البعض ليس سوى للتجريح بصورة هذا الشهيد الذي سقط، وهي اشرف واطهر وأنزه من ان تدنس، لان الرئيس الشهيد سقط وتضرج بدمائه الزكية مع رفاقه لانه قال لا لاستمرار الوصاية السورية على لبنان، وهو سقط من اجل استقلال لبنان الثاني".

وأكد الحكيم ان "المسيحيين في لبنان ليسوا مستهدفين في هذه المعركة، بل من يحرك الشارع دفاعا عن حقهم يهدف الى ضرب وحدتهم استكمالا لما اصابهم في حربي العراق وسوريا من اجل تهجيرهم، ومن يستخدم المسيحيين غطاء لتحركه يرمي الى ضرب وحدتهم ووحدة الوطن وعيشه المشترك وتخريب مؤسساته السياسية والأمنية".

ودعا رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون و"التيار الوطني الحر"، ومن "يقف خلفه ويدعمه، الى اعادة حساباتهم ووقف تصعيدهم في السياسة والشارع، لان لا طائل منه بل هو يزيد التوتر".