كشف عضو الائتلاف السوري المعارض ​أحمد رمضان​، عن أن المعارضة والفصائل المفاوضة رفضت طرحا إيرانيا بتهجير أهالي ​الزبداني​ إلى الفوعة وكفريا ونقل أهالي القريتين الشيعيتين إلى الزبداني.

وفي حديث صحفي، أوضح "اننا رفضنا حتى النقاش بالموضوع الذي يؤكد تحذيراتنا المتكررة من سعي النظام السوري لتقسيم سوريا إلى مناطق مذهبية".

واعتبر أن "أكثر ما يدعو للاستفزاز بملف الزبداني، أن الإيرانيين و"حزب الله"، هم من يتولون المفاوضات لا النظام السوري"، لافتا إلى أن "الوفد الإيراني المفاوض هو من طرح هدنة لمدة 48 ساعة، بعد الضغط الكبير الذي مارسه مقاتلو المعارضة على "حزب الله" والنظام في الفوعة وكفريا".