لفت وزير الزراعة أكرم شهيب خلال إفتتاح مستوصف بلدة الرميلة، الى أن "هذا الافتتاح هو محطة جديدة في مسيرة الإهتمام بالصالح العام لتأمين حاجات الأهل في هذه البلدة العزيزة والجوار، أملنا أن يكون المستوصف على قدر الطموح ويؤمن رعاية صحية نحتاجها في كل بلداتنا ومناطقنا. شرف كبير لي أن أشارككم اللقاء السنوي لدار الرملية مع أخي ورفيقي وزميلي الوزير وائل ابوفاعور، والذي طبع وزارة الصحة بطابع التميز في خدمة الناس، كل الناس، والذي حالت ظروف طارئة دون حضوره معنا اليوم، وقد حملني اعتذاره لأنقله اليكم".
وأعرب شهيب عن سعادته بـ"مشاركة افتتاح المستوصف مع تيموز وليد جنبلاط حفيد المعلم كمال جنبلاط ونسيج نبض شبابي يزرع فينا التفاؤل بغد افضل، بغد مشرق رغم قسوة ما نحن فيه في لبنان على كل المستويات الإقتصادية والإجتماعية والبيئية والسياسية والأمنية، ومن محاولات تعطيل للمؤسسات وعرقلة لقضايا الناس ومصالحهم"، مشيرا الى أن "من أخذ للبلد الى المجهول والمعلوم طبعا من أصحاب المخططات الواهمة الحالمين دوما بالسلطة بعد الإنتصارات الإقليمية الوهمية".
وشدد على أن "الأمل يبقى دائما بزخم الشباب، مع هذا الزخم الذي ترفده حكمة وليد جنبلاط ورئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة تملم سلام لتفعيل انتاجية الحكومة وإخراجها من التعطيل المفتعل وصولا الى عودة الحياة الى المؤسسة الأم الى مجلس النواب وصولا الى انتخاب رئيس للبلاد، عندها نطمئن الى ان لبنان سيبقى بخير وسيتجاوز الصعاب وسينتصر على كل سياسة التعطيل والمعطلين".