اوضح رئيس نقابة مستوردي الادوية ​أرمان فارس​ ان "وزارة الصحة تشتري عبر مناقصات او بالتراضي، أدوية الامراض المزمنة والمستعصية، لمعالجة المواطنين الذين لا يملكون أي نوع من التغطية الاجتماعية".

وفي جديث صحفي اكد فارس ان "مستوردي الادوية لا يمكنهم تسليم وزارة الصحة الدواء، من دون ان تلجأ الوزارة في المقابل، الى حجز الاموال، وذلك لكي تضمن الشركات حقها في الحصول على مستحقاتها، على دفعات"، مشيرا الى انه "بما ان الامور في لبنان تأخذ طابعا انسانيا، وتُدار بالعواطف، يعمد مستوردو الادوية منذ عام تقريبا، على تسليم وزارة الصحة، الادوية من دون حجز للاموال، ويعتبر ذلك بمثابة دين، إلا ان الشركات بلغت اليوم السقف المالي الاقصى لها، وبالتالي لم تعد تتحمّل رفعه من دون تحويل وزارة الصحة اي دفعة من مستحقاتها، وقد أبلغ عدد من الشركات، وزير الصحة وائل ابو فاعور بهذا الامر".

واعتبر فارس ان اي "عملية بيع من دون حجز للاموال تشكل خطرا على الشركة المستوردة، إلا ان قرار أبو فاعور المالي، اصابه الشلل بسبب الأزمة الحكومية"، لافتا الى ان "القطاع الخاص يراعي دائما الاوضاع الاستثنائية في البلد ويحاول التحمّل قدر المستطاع لتأمين استمرارية المؤسسات".