نبه الامين العام لـ"التيار الاسعدي" معن الاسعد، في تصريح من "انعكاسات تسريب مضمون التحقيقات مع الارهابي احمد الاسير وتورط احزاب وشخصيات سياسية في دعم هذا الارهابي القاتل"، معتبرا ان "ردات فعل المتضررين من القبض على الاسير ستدفع في اتجاه الفتنة التي يريدونها في اطار مخطط مشبوه وبوادرها بدأت عبر مواقف لبعض الاعلاميين والسياسيين".

وشدد الاسعد على "ضرورة بقاء ملف الاسير في عهدة القضاء وعدم مذهبته وضرورة الاسراع في كشف المتورطين والارهابيين الحؤول دون ادخال هذا الملف في البازار السياسي والمذهبي".

واعتبر ان "شحن النفوس المقصود وتضخيم مواضيع امنية او سياسية هدفه الهاء اللبنانيين عن عجز الطبقة السياسية والتقصير الحكومي في توفير الخدمات الحياتية لهم".

وكشف عن "تهريب النفايات الى مكبات مستحدثة في مختلف المناطق وعن صفقات مشبوهة في هذا الملف من دون مراعاة الشروط الصحية والبيئية او ايجاد الحلول لازمة مزمنة قضت على الموسم السياحي وحرمت المغتربين زيارة الوطن وجرعت اللبنانيين دخان السموم"، مؤكدا ان "ترحيل الازمات والمشكلات نهج اعتادت عليه الطبقة السياسية الفاسدة والحكومات المتعاقبة والتي بعجزها وتقصيرها شلت المؤسسات والادارات فأدخلت البلد في الازمات".

ودعا الى "المحافظة على المؤسسة العسكرية لانها الامل والضمان وصمام الامان للجميع"، محذرا من "زجها في اي صراع مفتعل".