ذكر محامي شهداء الجيش في عبرا ​زياد بيطار​ الى انه "في 8 حزيران الماضي توجه الى احمد الاسير وتمنى رؤيته ماثلاً امام المحكمة العسكرية"، مضيفاً "الدولة انتظرت لتلقي القبض عليه لحسابات سياسية معينة ونسأل لماذا لا يتم القبض على فضل شاكر علماً ان هناك اتفاقية بين الدولة والمربعات الفلسطينية ونسال هل تم الايقاع بالاسر ضمن صفقة سياسية".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي "نحن ضد كل المجرمين ويجب ان يعاقبوا ليصبحوا عبرة لكل من حاول الاقتراب من الجيش".

بدورها شقيقة الملازم اول الشهيد جورج بو صعب جومانا بو صعب طالبت بالاعدام لاحمد الاسير وفضل شاكر، مضيفةً "ليس لنا علاقة بأي حسابات سياسية ولا بحسابات مسؤولية متورطين".

ولفتت بو صعب خلال مؤتمر صحفي لاهالي شهداء الجيش في عبرا الى انه "يجب ان يحاسب كل شخص ساعد الاسير، ولن نتوقف حتى نحصل على ذلك ونحن اصحاب حق وهذا رهاننا الوحيد".