أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ "اننا لا نزال منفتحين على الآخرين وخاصة على دار الفتوى لانها تشكل حلقة كبيرة في المجتمع اللبناني، ونحن ملتزمون بالتعاون فيما بيننا"، مشيراً الى "أننا اذا أردنا التحرك بجدية كمجلس اسلامي شيعي ودار فتوى فإن كل انسان سيقف على حده وحدوده ولن يتطاول أحد على الآخر"، مشدداً على ان "الاعتدال هو الوحيد الذي سيضرب التطرف بعقر داره، والتحرك ضروري وعلينا ان نتحرك ليسود السلام في ربوع المنطقة".

وفي حديث تلفزيوني له، لفت الشيخ قبلان الى انه "علينا أن نلتزم بالعيش المشترك والعيش بمحبة وسلام، وعلينا ان نلتزم بديننا الاعتدالي"، مشيراً الى ان "الثورة الموجودة في الاسلام والمسيحية علينا ان نغذيها لكي تكون المرشد لنا".

وأوضح أن الإمام السيد موسى الصدر كان صاحب رؤية ووجدان فهو الذي غرس في ربوعنا المحبة والانفتاح والاعتراف بالآخر، مشدداً على ضرورة "التعايش فيما بيننا والتعاون للعيش في أمن وأمان"، وأكد "اننا علينا أن نزيد اللقاءات وان نزيد العمل للوضول الى الوحدة واللحمة الوطنية".