هاجم عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ​محمد دحلان​ الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​، داعياً اياه بالإستقالة، ومشددا على أهمية وقف التعاون الأمني مع اسرائيل، وواصفا هذا التعاون "بالخدمة دون مقابل".

وفي حديث تلفزيوني، رأى دحلان أن عباس "يريد تلخيص كل تاريخ الشعب الفلسطيني بمؤسساته وان كانت هزيلة"، لافتاً إلى أنه "قد آن الاوان ان نعيد الاعتبار للعمل الوطني الفلسطيني في اطار هئية قيادية في منظمة التحرير وان تشمل كل الفصائل بما فيها حركة حماس"، ومشيراً إلى أنه "في عهد عباس تعمق الاستيطان وتعمق الاحتلال وصودرت اراضي في القدس وانتهت الى حد كبير القضية الفلسطينية".

ولفت دحلان إلى أن "ما عرضه عباس علينا خلال السنوات الماضية هو تعميق الاستيطان وتعميق الانقسام بين الضفة وغزة وتدمير حركة فتح والان يسعى لتدمير منظمة التحرير"، مشيراً إلى أنه يطمح للوصول إلى "الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

واعتبر دحلان ان "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني خلال العشر سنوات الماضية من اذابة للقضية الفلسطينية وتدمير لمعالمها وتدمير وتبهيت لمنظمة التحرير وتعزيز الاستيطان في القدس يدفعني كوطني ان اتناسى خلافاتي مع حماس من اجل الوطن ومن اجل المستقبل"، معلناً عن ترشحه للرئاسة الفلسطية " فمن حقي ان ارشح نفسي اذا اردت"، مشدداً على أنه سيستمر في النضال في صفوف حركة "فتح".

وأوضح أنه "عندما اكون في موقع رسمي يتطلب مني التنسيق مع اسرائيل، اكون ولا اتردد في ذلك لانني لست من اولئك الذين يختبئون خلف اصبعهم"، مشيراً إلى أن "اسرائيل قد دمرت السياسة ودمرت الاقتصاد وحاصرت غزة واعلنت ثلاث حروب على غزة وحاصرت الضفة وقطعتها وصادرت اراضي من اجل الاستيطان".