اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ ان "ما ساهم في الاستمرار في الجمود والدرك الذي وصلنا اليه هي الطائفية والمذهبية البغيضة، والتي هي النقمة التي هزت بنيان الوطن في وقت يميز لبنان ويعتبر مصدر غناه هو تعدد طوائفه ومكوناته".

وفي تصريح له، لفت الى ان "الشعارات المطلبية التي أطلقها الحراك الشعبي الاخير هي محقة وحق طبيعي من حقوق الشعب اللبناني وواجب على الدولة تلبيتها، وتأخرت كثيرا في ترجمتها الى وقائع نتيجة السياسات الخاطئة للمعالجة".

وأشار الى ان "المسؤولية الاساسية تبقى على بنيان هذا النظام الطائفي، والركيزة الاساسية هو قانون انتخابات عصري لا طائفي يعتمد لبنان دائرة واحدة ووفق النظام النسبي، وأي خروج عن ذلك إنما هو هرطقة ومحاولة لتأمين المصالح الحزبية الضيقة والاستمرار في الحفاظ على المحاصصة الطائفية والمذهبية على حساب تطوير النظام السياسي بما يحفظ الوطن ويحميه من كل الاخطار وبؤر الفساد ومحمياته المذهبية".

ورأى ان "اللبنانيين ينتظرون إطلالة رئيس مجلس النواب نبيه بري وما سيطرحه من أفكار ورؤية للخروج من الازمة الراهنة بمستوياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فاللبنانيون كلما حل خطب او أزمة واشتدت وتيرتها راهنوا على الدور الوطني الإنقاذي لدولة الرئيس بري وفي لحظة سياسية مناسبة، وهو لم يتخل عن هذا الواجب الوطني كلما رأى لذلك سبيلا".