أعلن تحالف​القوى الفلسطينية​ عن رفضه الدعوة الى انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني "بعيداً عن مبدأ التنسيق والتشاور خاصة أنها جاءت دون الدعوة لعقد الإطار القيادي للأمناء العامين للفصائل حسب اتفاق المصالحة في القاهرة".

وخلال اجتماع عقده في مخيم البص، شدد المجتمعون على ضرورة تضافر كافة الجهود لتثبيت وقف اطلاق النار في مخيم ​عين الحلوة​ والوقوف صفاً واحدا بوجه كل من يحاول العبث بأمن واستقرار المخيم ورفع الغطاء عنه.

وحول سياسة الأنروا ومنها العجز المالي وتقليص خدماتها، فاعتبر المجتمعون أن ما جرى هي "قضية مفتعلة اهدافها سياسية تصب في خانة تصفية قضية اللاجئين وحق العودة وصولاً لإنهاء خدماتها لأنها الشاهد الحي على نكبة شعبنا الفلسطيني".

ووجه المجتمعون التحية الى "المرابطين الصامدين في المسجد الأقصى اللذين يقفون في وجه سياسة التهديد والقمع وتهويد المقدسات التي يمارسها العدو الاسرائيلي بحق ابنا شعبنا الفلسطني ودعوا أبنا الأمة العربية والأسلامية للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وتقديم كافة مستلزمات الدعم لتعزيز صموده امام الجرائم الصهيونية".