حذر رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، من "مؤامرات" تحاك ضد العراق وحملات تستهدف "الرموز الوطنية والدينية"، متهما دولا لم يسمها بإقامة مؤتمرات تحرض على "الفتنة الطائفية"، داعيا الجميع إلى التصدي لها بحزم.
وقال المالكي في بيان صدر على هامش استقباله وفدا عشائريا إن "العشائر في العراق تمثل شريحة ومكون اجتماعي مهم من خلال وقوفها إلى جانب الدولة وتصديها للتحديات والمشاريع المشبوهة التي تستهدف وحدة العراق".
وأضاف أن "الأوضاع التي يعيشها العراق اليوم لا تقل خطورة عن الأوضاع التي رافقت انطلاقة ثورة العشرين، فما تزال المؤامرات تحاك ضد هذا البلد وما تزال حملات التشويه والتزييف التي تستهدف الرموز الوطنية والدينية مستمرة، لذلك فان زيادة الوعي والحذر من المؤامرات الجارية سيسهم في إفشالها".
واستنكر المالكي "محاولات بعض دول المنطقة للتدخل في الشأن العراقي من خلال إقامة مؤتمرات تحرض على الفتنة الطائفية وزرع الخلافات بين مكونات الشعب العراقي"، داعيا الجميع إلى "التصدي بحزم والوقوف بوجه تلك المشاريع والمحاولات التي تدعو لتقسيم وتمزيق العراق".
وشدد المالكي على انه "علينا أن نحافظ على اللحمة الوطنية من خلال احترام جميع القوميات والمذاهب واعتبار الانتماء الوطني للعراق هو كل شيء".