علمت صحيفة "الأخبار" أن وزير الزراعة أكرم شهيب والقيادي في "الحزب الاشتراكي" زياد شيّا جالا أمس على المشايخ في لبنان للتسويق بأن الأجهزة الأمنية السورية هي التي اغتالت الشيخ ​وحيد البلعوس​، وطلبا الحصول على غطاء لإقامة موقف عزاء للبلعوس في مقام السيد عبدالله التنوخي في بلدة عبيه.

ولفتت الصحيفة الى أن شيّا أسمَع المشايخ الذين زارهم تسجيلاً صوتياً ادعى أنه لابن الرئيس السوري بشّار الأسد، يهدّد فيه بقتل الشيخ البلعوس، مشيرة الى أن غالبية المشايخ عبّروا لموفدي جنبلاط عن عدم ثقتهم بالرواية التي تتّهم الاستخبارات السورية باغتيال الشيخ البلعوس، وأن لا إثباتات على أن التسجيل المزعوم يعود لابن الرئيس الأسد.

كما علمت "الأخبار" أن المشايخ رفضوا إقامة موقف عزاء لإطلاق مواقف سياسية، مشترطين مشاركة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في المراسم.

وأوضحت مصادر ارسلان للصحيفة أنه وافق على إقامة موقف التعزية خلال زيارة مقرّبين من الشيخ أمين الصايغ له في حال اقتصار الأمر على قراءة الفاتحة وعدم إلقاء أي كلمات سياسية بالمناسبة، حتى من قبل الشيخ نعيم حسن، بسبب البيان "المشبوه والتحريضي والمتحيّز والمتسرع الذي أصدره المجلس المذهبي الدرزي التابع لحسن".