أعلن رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، أن رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك شارك في العمليات القتالية بالشيشان وأنه متورط بتعذيب وإعدام أسرى الجيش الروسي في غروزني، مشيراً الى أنه حسب معطيات التحقيق، شارك ياتسينيوك في اشتباكين مسلحين على الأقل في 31 أيلول عام 1994 بساحة مينوتكا بمدينة غروزني (عاصمة الشيشان)، وفي شباط عام 1995 بمنطقة المشفى رقم 9 التابع لمدينة غروزني.

وفي تصريح له، أوضح باستريكين أن ياتسينيوك شارك كذلك في تعذيب وإعدام عسكريي الجيش الروسي رميا بالرصاص في منطقة أوكتيابرسكي بمدينة غروزني في 7 كانون الثاني عام 1995، لافتاً الى انه "حسب المعلومات التي نملكها، قُلد أرسيني ياتسينيوك ضمن مشاركين نشطين آخرين من "الجمعية الوطنية الأوكرانية-الدفاع الأوكراني الشعبي" في أيلول عام 1995 بوسام "جوهر دوداييف" (شرف الأمة) لقاء القضاء على الجنود الروس".

وأشار الى أن رفاق ياتسينيوك الذين تم التحقيق معهم يصفونه بالإنسان المثقف والذكي، وفي نفس الوقت، بالماكر وذات الحيلة، يسعى منذ الطفولة الى السلطة والشهرة، مشيراً الى أنه في بداية عام 1995 عاد ياتسينيوك ضمن مجموعة صحفيين عبر جورجيا الى ​أوكرانيا​، وتم رصده بعدها مرارا خلال اجتماعات لأحد المنظمات المتطرفة.