عبّر مرجع امني لصحيفة "الجمهورية"، عن ارتياحه لليوم الأمني الذي شهدته العاصمة بيروت يوم أمس، معتبراً أنه من أقصر الأيام الأمنية التي مرّت بها البلاد، ولافتاً إلى أن الإجراءات الأمنية التي اتُخذت لم تخرج عن المألوف بالنسبة الى الظروف التي تعيشها البلاد.

ولم يخف المرجع الأمني القلق الذي عاشته الحكومة أياماً تلت الحراك الشبابي في ساحتي الشهداء ورياض الصلح وتحديدا من 22 الى 29 آب الماضي من وجود أصابع خارجية خلف ما جرى ويجري، مشيراً إلى ان بعض السيناريوهات المخيفة رافق الكشف عن سَيْر حياة بعض قادة الحراك، معترفاً بأنّ التوضيحات السريعة التي قدّمتها الجهاتُ الخارجية طمأنت المسؤولين اللبنانيين.

ويقول المرجع إنّ "التطمينات الأميركية كانت الأبلغ من بين كلّ التطمينات الخارجية وكأنّ فحواها أنّ الموقف الأميركي من أيّ حراك شبابي يدعو الى الديمقراطية لا يمكن تجاهله"، مؤكداً أنّ كلّ هذه الضمانات كانت وراء الإطمئنان الذي تركه اليوم الأمني أمس.

ّ