حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، من أن "أزمة اللاجئين والمهاجرين وبينهم الأطفال في ​أوروبا​ ستزداد سوءا إذا لم يتم بذل المزيد من الجهد لإنهاء الصراع في سوريا وكذلك تلبية الاحتياجات الإنسانية لملايين المتضريين من أعمال العنف".

وفي بيان لها اشارت المنظمة الى أن "السوريين كانوا وسيبقون في بلادهم إذا كانوا قادرين على الشعور بالأمان ويعاملون بكرامة من جانبه"، لافتة الى ان "السوريين يخاطرون بحياتهم وحياة أطفالهم والفرار إلى أوروبا لأنه ليس لديهم خيار آخر"، موضحا ان "الصراع في سوريا خلف نحو 16 مليون شخص نصفهم تقريبا من الأطفال في حاجة إلى المساعدات المنقذة للحياة والحماية".

وذكرت المنظمة أن أحدث البيانات من الاتحاد الاوروبي تشير إلى أنه "على الرغم من التحديات الهائلة التي تواجه المتضررين من النزاع فإن التمويل للمساعدات الإنسانية لايتماشى مع هذة الاحتياجات".