دعا أمين عام التنظيم "الشعبي الناصري" أسامة سعد شباب التنظيم الشعبي الناصري إلى الانخراط الجدي والفعلي في فعاليات الحراك الشعبي العظيم، وحيا الشباب المشاركين ووصفهم بالمقاومين، مؤكدا ان "النضال مشترك بين التنظيم الشعبي الناصري والحزب الشيوعي والقوى الوطنية على الساحة اللبنانية".

وخلال استقباله وفداً من الحزب "الشيوعي اللبناني" شدد سعد على "البعد الوطني للحراك الشعبي لأننا نعتبر أن هؤلاء المقاومين الأبطال بدمائهم وتضحياتهم خطوا طريقاً واضحاً من أجل بناء مستقبل هذا البلد على أساس من الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وهؤلاء المقاومون هم أولى الناس ببناء سلطة عادلة ديمقراطية في لبنان".

بدوره الامين العام لـ"الحزب الشيوعي" ​خالد حدادة​ اعتبر ان "وضع البلد اليوم يستدعي أكبر تنسيق بين القوى التقدمية والقوى التي تؤمن بحق الشعب اللبناني بحياة أفضل"، لافتا الى ان "لبنان امتام مرحلة تبشر بمسار تغييري حقيقي، هذا المسار قد يكون صعباً لكن الآمال بتحقيقه موجودة".

واوضح حدادة انه "عندما تطال المشاكل كافة جوانب حياة المواطن تصبح مشكلة نظام سياسي مسؤول عن فشل الدولة وتجويع الناس وإفقارهم نتيجة تمتعه بصفة هي أسوأ صفات النظام ألا وهي التحاصص الطائفي التي يتصف بها هذا النظام اللبناني"، مشيرا الى ان "الحراك الشعبي الذي يجري في مواجهة هذه الأزمات الاقتصادية والاجتماعية يمثل رهاناً حقيقياً أمام شعبنا للوصول إلى مرحلة تفرض التوجه إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية تنطلق فعلاً من الضغط لتلبية حاجات الناس المختلفة وصولاً إلى حل المشكلة الأساسية المسؤولة عن هذا الموضوع، وهي مشكلة النظام الطائفي القائم في هذا البلد".