حمل رئيس الهيئة الإسلامية العليا بفلسطين، خطيب المسجد الأقصى الشيخ ​عكرمة صبري​ "حكومة اسرائيل مسؤولية الـ"الهجوم العسكري"للمسجد الاقصى"، مؤكدا أن "ما حدث ليس الأول من نوعه، بل تكرر في جميع المناسبات الدينية لدى اليهود".

واوضح الشيخ عكرمة في تصريح إن "المسجد الأقصى لو كان مقدسا لدى اليهود لما قاموا باقتحامه مرار وقد أدى هذا الاقتحام إلى إصابة ما يزيد عن 100 مسلم يعتكفون في المسجد بسبب الاختناقات والحروق، كما احترق جزء من السجاد داخل المسجد وتعطلت الدراسة في المدارس التي تقع في محيط المسجد"، لافتاً الى أن "موظفي الأوقاف منعوا من الوصول لمكاتبهم وسيطرت الشرطة الإسرائيلية على الأبواب الخارجية منذ الصباح الباكر لمنع المسلمين وليفتحوا المجال لليهود المتطرفين وفي مقدمتهم وزير الزراعة الإسرائيلي للتأكيد أن الحكومة الإسرائيلية هي التي تقف وراء المقتحمين اليهود، وعليه نحمل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كامل المسؤولية عن تدنيس المسجد المبارك".

وأوضح عكرمة أن "الهدف من هذه الاقتحامات هو إشباع رغبة اليهود المتطرفين لتحقيق آمالهم الوهمية ولفرض ما يسمى "التقسيم الزماني، حيث يريدون الأقصى خاليا من المسلمين في الفترة الصباحية حتى يصول ويجول المستوطنين في رحابه، وهذا لن يكون بمشيئة الله".