أكد سفير "الائتلاف السوري المعارض" بالدوحة نزار حسن الحراكي أن "دول الخليج العربية قدمت دعما ماليا هائلا للاجئين السوريين"، مشيرا إلى أن "عدد السوريين في قطر يقدر بستين ألف شخص، الا أن تحويل الزائرين إلى مقيمين "فيها صعوبة ، خاصة وأن قطر دولة صغيرة من حيث المساحة الجغرافية ولها سياساتها تجاه المقيمين فيها من كل الجنسيات وعددهم وليس السوريين وحدهم".

وفي حديث صحفي، لفت الحراكي الى انه "لدينا أدلة على كثير من الحالات التي يتعرض فيها السوريون للابتزاز من قبل النظام مقابل التمديد أو منحه جواز سفر جديد"، موضحا ان "عملية الدخول والخروج في منطقة الخليج عموما فيها نوع من التحفظ لأسباب أمنية لأن النظام في سوريا سبق وأن هدد وتوعد دول الخليج بنقل ما يجري في سوريا إليه وخص تحديدا بالتهديد قطر والسعودية بسبب موقفهما"، معتبرا ان "دول الخليج محقة في اتخاذ إجراءات مشددة لحماية أمنها".

ورأى الحراكي ان "الأوروبيين يفكرون بمصالحهم فيما يتعلق باستقبال اللاجئين السوريين"، مضيفا "اقول لهم ساعدونا بالصواريخ والمنطقة العازلة وسيتوقف التهجير القسري الذي يمارسه نظام الرئيس السوري بشار الأسد وسنعيد كل المهاجرين إلى ديارهم".